البنك السعودي الهولندي



   يعد البنك السعودي الهولندي من أعرق مقدمي المنتجات والخدمات المالية لقطاع الشركات الرائدة في المملكة والتي تتراوح بين كبريات الشركات وقطاعات الأعمال الناشئة. وتمكّن البنك خلال مسيرته من بناء سمعة قوية في مجال مصرفية الأفراد من خلال دعمه المتواصل للاحتياجات الشخصية والعائلية.

ويعود تأسيس البنك السعودي الهولندي إلى عام 1926م ليكون بذلك أول بنك يزاول نشاطه في المملكة، في الوقت الذي اضطلع فيه بدور "البنك المركزي" في حينه، حيث أُودع في خزائنه احتياطي المملكة من الذهب، واحتضن عائدات النفط نيابة عن الحكومة السعودية. وبعد عامين منذ ذلك التاريخ ساهم البنك بإصدار أول ريال سعودي كعملة مستقلة جديدة للمملكة ليضع بذلك اللبنة الأولى لدوره المحوري في النمو الاقتصادي المرتقب للبلاد، وهو الدور الذي ظل مواظباً على ممارسته حتى يومنا هذا.

وتعود صلات البنك مع قطاع الشركات إلى عهود طويلة، حيث قام البنك بتمويل شركة "فورد" لاستيراد سياراتها إلى المملكة عام 1930م، وكذلك الأمر بالنسبة لشركة ستاندرد أويل لسداد رسوم الامتياز. وفي وقت لاحق، عزز البنك دوره في قطاع مصرفية الأفراد من خلال تركيب أول أجهزة الصرف الآلي في عام 1990م، وإطلاق أول بطاقة ائتمانية ذكية عام 2003م، وأتبعها بخطواته المتلاحقة في إدخال التقنية المتقدمة في فروعه والموجهة لخدمة كافة شرائح قاعدة عملائه.

وعلى مدى أكثر من 88 سنة، حافظ البنك على قاعدة رأسمالية قوية، يعكسها تصنيفه الحالي عند درجة A1 من موديز و A من فيتش، فيما يسجّل للبنك كونه من بين أكبر البنوك تحقيقاً للعائد على متوسط حقوق المساهمين، وقد حقق نمواً قوياً ولافتاً في أرباحه لآخر أربع سنوات متتالية.

وسعياً وراء نمو أعماله؛ فإن البنك ينتهج استراتيجية تتمحور على أساس التركيز على العملاء من خلال تقسيمهم إلى شرائح محددة.
الخدمات المصرفية للشركات:
استحدث البنك السعودي الهولندي شريحتين محددتين تحت مظلة مجموعة مصرفية الشركات، تهدف إلى تحفيز التركيز على آلية بناء العلاقات المتينة مع العملاء الأساسيين. وتعنى الخدمات المصرفية للشركات على الشركات المتوسطة الحجم مع التركيز على الشركات المحلية. وقد أسهم هذا التقسيم في دعم توجهات البنك لاستثمار موارده لتلبية الاحتياجات المختلفة للعملاء الأمر الذي كان له الأثر في تقديم الخدمات وتعزيز سمعة البنك في السوق.

الخدمات المصرفية للأفراد:

وعلى نحو مماثل، فقد عمّق البنك السعودي الهولندي علاقاته مع العملاء الأفراد ومنهم عملاء المصرفية المميزة والمصرفية الخاصة من خلال التركيز على الجمع في نهجه بين كفاءة الخدمة وفعالية المنتج المبتكر وتطوير القنوات.

وبموازاة ذلك؛ فقد استقطب البنك الكفاءات والمهارات اللازمة لمساعدة العملاء على إدارة أصولهم المالية وتطوير أعمالهم. فمن الإدارة القوية لخزينة المحفظة الاستثمارية وتداول الأسهم، إلى التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية، والأوراق المالية والخدمات المصرفية الاستثمارية، وصولاً إلى ما يقدّمه البنك من إمكانية لكافة عملائه للحصول على المشورة اللازمة التي تساعدهم على تلبية تطلعاتهم المالية.

كما ويعمل البنك بجدية لتعميق مساهماته الاجتماعية وتوسيع نطاقها وتفعيل الأثر الإيجابي لأنشطته المصرفية على الموظفين والعملاء والمساهمين إلى جانب مجتمعاته المحلية والوطنية.

وعلى وجه التحديد؛ فإن البنك عمد إلى تبني تطوير البرامج التعليمية الموجهة للشباب السعودي، كما ذهب البنك بعيداً بجهوده في توطين الوظائف وزيادة فرص العمل للمواطنين السعوديين من مختلف الفئات العمرية عبر برامج التدريب والتعليم المالية.

يعد البنك السعودي الهولندي من أعرق مقدمي المنتجات والخدمات المالية لقطاع الشركات الرائدة في المملكة والتي تتراوح بين كبريات الشركات وقطاعات الأعمال الناشئة. وتمكّن البنك خلال مسيرته من بناء سمعة قوية في مجال مصرفية الأفراد من خلال دعمه المتواصل للاحتياجات الشخصية والعائلية

   

   

للاتصال ب : البنك السعودي الهولندي

يجب ملء الخانات التي تحمل علامة (*)