شركة عبد الصمد القرشي للعطور و البخور و دهن العود


عطور


   تفتخر عائلة عبد الصمد القُرشيّ(رحمه الله) بإرثها وخبرتها الكبيرة في تجارة العود والعطور منذ أكثر من 150 عام. إذ بدأ نجاحها في تحقيق إنجازاتها في عام 1852م، وقد توارثه الأبناء عن الآباء والأجداد.. في عام 1932م، تطوّرت المسيرة مع الشّيخ عَبْد الصّمّد القُرشيّ(رحمه الله تعالى)، بافتتاح أولى محلّاته في مكة المكرّمة ضمن عمارة المشروع، المجاورة لدار الأرقم إبن الأرقم المُطِلّة على المسعى، في اتّجاه الصّفا في الحرم المكّيّ الشّريف. وقد ضمّ في تجارته كلّ من العود، العنبر والعطور. كما تميّز في تصميم و تركيب أندر الخلطات، ليتحوّل بعدها إلى نبعٍ فائضٍ بالعطور.ولأهميّة المشاعر والأحاسيس الخاصة الّتي يزرعها العطر في الإنسان، فقد جال الشّيخ عَبْد الصّمّد القُرشيّ بقاع الأرض المختلفة، فاختار أجمل ما كوّنته الطبيعة من أزهارٍ وأعشاب، فجمع أروعها، وجلب أندرها وأعطرها، عبر رحلات مختلفة وبمزج هذه الأزهار والأعشاب الرّائعة النّادرة وغيرها، تمكّن الشّيخ المُبتكر من إنتاج خلطات عبقريّة زكيّة، فكانت نقطة تحوّل قَلبت الموازين في عالم العطور. إذ تميّزت تركيباته بنكهة مختلفة، استطاعت أن تولّد لكلّ عطر طابعًا خاصًا به، وأحاسيس جديدة لم تُعرف من قبل، تخطّت معها حدود الحواس لتصل إلى أعالي قمم الخيال، يشهد العالم على جذورها وقيمتها. هذا الإبداع المتميّز في عالم العطور، نبع من شخصيّة مميّزة فريدة، تمتّع بها الشّيخ عَبْد الصّمّد القُرشيّ. رجلٌ عصريّ، ملتزمٌ بالوسطيّة والأخلاق الحسنة، متمتّع بروح النّكتة والدّعابة الّتي تعكس جمال داخله وروحه، مرسّخٌ بالأصالة والوفاء وحسن الانتماء، معتزُّ بعروبته ومعبّر عنها حتّى في زياراته لأكبر الشّركات في العالم. ففي سويسرا مثلًا، أهدى زيّه السّعودي لمالك إحدى الشّركات، فاعتُبرت لفتة مميّزة منه، ذات قيمة معنويّة عالية هذا التّاريخ العريق، يتابع ترجمته اليوم في شركات عَبْد الصّمّد القُرشيّ، الّتي تضُمّ آلاف المنتجات، وما يُقارب 500 نقطة توزيع مُنتشرة في جميع أنحاء العالم؛ في المملكة العربيّة السعوديّة، الكويت، دبي، قطر، عمان، والبحرين... في الأردن، مصر، ولبنان... في ليبيا والمغرب... وفي لندن وباريس... كما تمتلك هذه الشركة عددًا كبيرًا من المصانع، الّتي تعمل على تصميم وتصنيع منتجات قيّمة، تجعل الحياة مُفعمة بالحيويّة. وفمع الإتقان في العمل، يسعى المدراء والمؤسّسون إلى تشجيع عملائهم، وحثّ الموظّفين على تنمية ثّقتهم وإخلاصهم، لتأمين مُتطلبات زبائنهم، مواكبين عالم الموضة مُحافظين على الأصالة، العراقة والتّقاليد، ومُوقنين بأنّ الإبتكار هو جوهر الإبداع في تاريخ الشّركة، فهو يُشكِّل محورًا هامًّا في حياتها العمليّة. هذا ما جعل من دار " عَبْد الصّمّد القُرشيّ " العطريّة، إسمًا عالميًّا يُرضي جميع الأعمار والأذواق. مسيرة بدأتها عائلة عريقة متميّزة، رافق دربها النّجاح، فخطت خطوات واسعة عالميّة في طريق التّقدّم والرّقيّ ويبقى الأهمّ دائمًا هو الصّفة العلميّة الّتي تُرافق مُعظم ابتكاراتها، ممّا يُؤمِّن ويضمن استمراريّتها من جيل إلى جيل...

   

   

للاتصال ب : شركة عبد الصمد القرشي للعطور و البخور و دهن العود

يجب ملء الخانات التي تحمل علامة (*)