Centres d'affaires

    انطلقت مسيرة مؤسسة الوسام العربي في عام 1395م كشركة سعودية بالكامل ذات ملكية فردية، على يدي صاحبها الأستاذ/ مبارك سعيد مبارك باجويبر.

منذ ذلك الحين، تلاحقت الخطوات النوعية والكمية للمؤسسة وتوسعت رأسيا وامتدت أفقيا لتطال ما يربو على أربعة عشر نشاطا في العديد من القطاعات التي تتمحور بالدرجة الأولى حول المقاولات الإنشائية والمعمارية وتقديم خدمات الإعاشة والتشغيل والصيانة والنظافة إضافة إلى الأنشطة الصناعية والتجارية والتموين والمراكز التجارية والتوريدات.

ذا علما بأن المؤسسة حائزة على شهادة تصنيف المقاولين السعوديين تتضمن التصنيف في العديد من المجالات منها المباني، الطرق، أعمال المياه والصرف الصحي، الأعمال الكهربائية، الأعمال الإلكترونية، الأعمال الميكانيكية، السدود، نظافة المدن والتخلص من النفايات، صيانة الحدائق والمتنزهات، وصيانة المراكز الطبية.

قد دأبت المؤسسة دائما وأبدا على الوفاء بكافة التزاماتها أمام الوزارات والدوائر الرسمية، وتأدية التزاماتها التعاقدية على خير وجه، وذلك إدراكا منها للدور الذي تقوم به الدولة ومؤسساتها في دعم وتنمية القطاع الخاص، ولدعم مسيرة المؤسسة في مجالات المنافسة.

كما حرص منسوبو المؤسسة أيضا طوال الثلاثين سنة الماضية من عمرها على الالتزام بالمعايير التي غرسها ورعاها صاحب المؤسسة ثم سار على نبراسها أبناؤه سعيد وماجد ومحمد اللذين يواصلون المسيرة يدا بيد مع والدهم، ويستلهمون حكمته، ويستنيرون بهذه المعايير التي تتمثل في الجهد والعطاء والصدق وشرف المنافسة، وتنطلق من الرغبة الصادقة في خدمة هذا الوطن المعطاء ورفعة شأنه وتنمية قدراته البشرية وثرواته الفطرية التي حباه الله بها، مدفوعين ومعززين بتوفيق الله عز وجل، وبتوجيهات حكومتنا الرشيدة التي لا تألوا جهدا ولا تدخر فرصة في احتضان أبناء هذا البلد المخلصين وإعطائهم الفرص لاكتساب الخبرة وخدمة الوطن، وذلك دعما لمسيرتهم نحو غد أفضل ترقى فيه كل مجالات الأعمال فيعلو شأننا بين الشعوب.، عملا بقوله تعالى: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين.

قد استثمرت مؤسسة الوسام العربي الفرص المتاحة في السوق خير استثمار، وحرصت دائما على إنجاز مهامها بكل التزام وإخلاص، وقلّدت عنقها أبدا بأوسمة الفخار والتفوق المستمدة من تقديم خدماتها ومنتجاتها لعملائها على خير وجه، وبما يرقى إلى تطلعاتهم ويحوز رضاهم، بل وأكثر، ملتزمين بعوامل الزمن والمقاييس والشروط المتفق عليها.

لم تدخر المؤسسة جهدا في التخطيط لأعمالها والسعي الحثيث دوما للالتزام بخطط التطوير والتوسع دون إغفال لكافة الجزئيات والتفاصيل، والتعلم من أخطائنا وأخطاء الآخرين للوصول في النهاية إلى قناعة ورضا عملائنا وهم شركاؤنا في النجاح.