نحن والريادة منذ قامت هذه البلاد الرغيدة على أسس متينة وخطى راسخة، ونحن نعمل بإيمان وثقة أننا جزء من هويتها الأصيلة وتاريخها المجيد، ملتزمين ببذل كل الجهود من أجل المزيد من نهضة هذا الوطن ورفعته، بما خصه الله من فضائل يشهد بها الزمان والمكان، ويفخر بها المسلم في شرق الأرض وغربها. فلا عجب إذن أن نأخذ على عاتقنا مسؤولية المشاركة في التنمية، لنكمل ما بدأه آباؤنا وأجدادنا الذين يشهد لهم تراب الأرض وصروح السماء بما بذلوه بأيد عارية ونفوس مفعمة بحب أوطانهم من أجل توفير حياة أفضل لهم وللأجيال من بعدهم. وها نحن على موعد مع التاريخ، نكمل فيه رحلتنا نحو الريادة والتفوق، وما تداول الجزيرة إلا امتداد لتلك السيرة العاطرة، وصفحة أخرى في كتاب الوطن الذي نحن أبناؤه ورجاله. نحو تحقيق رسالتها، وضعت تداول الجزيرة معالم في طريق نجاحها لتكون رؤيتها للوصول إلى غاياتها البعيدة، من خلال: العمل على تطوير وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز قدرات وخبرات فريق العمل لتحقيق الأهداف المرجوة. بناء منظومة متكاملة من الشركات المساندة الداعمة لمشاريع الشركة وتحقيق الأداء الذاتي لضمان الإدارة المركزية والتمكن بكفاءة من تنفيذ أعمال الشركة بتناغم وشمولية. تعزيز مكتسبات الشركة من الأصول وتنميتها وتوفير الموارد اللازمة للنمو والاتساع. كسب ثقة العملاء والمستثمرين بتقديم مشاريع تلبي توقعاتهم وتقدم لهم الحلول والخيارات المبتكرة والخلاقة. الحفاظ على مواصفات الجودة العالمية والخصائص الفنية والتقنية في أعمال الشركة. تكمن قوة تداول في محورين رئيسيين، الأول هو القوة العقارية التنموية والمتمثلة في مجموعة من الشركات والأصول العقارية وامتلاكها لما يتجاوز 23 برج فندقي من فئة 5 نجوم بالمنطقة المركزية للحرم المكي الشريف وبمواقع مميزة، والثاني هو القوة البشرية من حيث الخبرة والكفاءة والموهبة والاحترافية. مواردنا البشرية حجر الأساس لنجاحنا، لذا فالخطط ترمي إلى تطويرها أكثر لاستدامة نجاح الخدمات العقارية عبر استثمار شامل لخبراتنا المتفوقة. إنما كانت الأهداف لكي تتحقق، وبين ما تحقق من أهداف تداول الجزيرة وما سيتحقق مسافة من الوقت والعمل المستمر، وعلى خارطة العمل العقاري الاستثماري تتجه البوصلة إلى تداول بوصفها الكيان المتفرد الذي امتدت ظلال نجاحه بدءاً من المنطقة المركزية بالحرم المكي الشريف الذي تفخر تداول بامتلاكها وإدارتها لأكثر من 6000 غرفة فندقية فاخرة من فئة النجوم الخمس، وانتهاءاً بالتوسع المشاريعي الذي يشمل اليوم مواقع منتقاة في كلٍّ من الرياض وجدة والمدينة المنورة والطائف، وكذلك مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جازان، كل ذلك تضيئه رؤى الطموح النافذة، متمثلة في: تنفيذ مشاريع عقارية واستثمارية رفيعة الجودة، وفاخرة التفاصيل. الاستمرار في قراءة السوق ومعرفة فرص الاستثمار الواعدة ودراستها دراسة فاحصة. تعزيز أنشطة شركات تداول والتوسع في مجالاتها للعمل خارج إطار مشاريع الشركة من خلال بناء صورة مهنية وتقنية عالية في السوق. التوسع الجغرافي في الاستثمار وتطويره ليشمل كافة مناطق المملكة. بناء شراكات وثيقة مع كبرى شركات الفنادق والعقار في العالم والعمل على كسب ثقة الشركاء.